تهامة نت - خاص:
حيث وقد قام موظفو اللجنة بالاعتصام لعدة مرات تم على إثرها تشكيل لجنة من قبل قيادة اللجنة ونقابة موظفي اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء لمناقشة المطالب المتعلقة والتي أدت إلى ما يسمى بحسب المصادر (الانهيار التام والانقياد الكامل لمنظومة تفكيك اللجنة).
وقد تعثر انعقاد تلك اللجنة المشكلة بسبب سفر بعض أعضاءها من قيادة اللجنة إلى الخارج (علماً بأن قضية سفر أعضاء اللجنة العليا للانتخابات إلى خارج اليمن كانت من ضمن المطالب التي تم طرحها لوضع حد لهذه السفريات الغير مبررة والتي هي من حق الموظفين وكوادر اللجنة لغرض التأهيل والتدريب) وعند عودة أعضاء اللجنة تمت المماطلة مما أسفر إلى قيام الموظفين بالاعتصام في ساحة اللجنة خلال الأسبوع الماضي.
وحسب مصادر متعددة فقد تم في مطلع الأسبوع الحالي محاصرة مبنى اللجنة بالأطقم العسكرية بطلب من قيادتها، وقيام بعض الضباط والعساكر بمحاولة اعتقال رئيس نقابة عمال وموظفو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الأستاذ/ نجيب الصعدي، وتم التصدي لذلك من قبل الموظفين وإعلان الإضراب الشامل مما حدى برئيس اتحاد النقابات إلى التدخل لحل الإشكال والتواصل مع قيادة اللجنة على أن يتم رفع الإضراب من قبل الموظفين بغرض تهيئة الأجواء للمناقشة وإيجاد الحلول لكافة المطالب.
هذا وقد قام موظفي لجنة الانتخابات برفع مطالب تتمثل في إعادة وإنصاف من تم إقصائهم وتهميشهم وكذا الحد من عملية استقدام أشخاص من خارج اللجنة لإدارة الأعمال في ضل عمليات الإقصاء وتفكيك بنية اللجنة الإدارية وبالذات في القطاع الفني الذي يتم به العديد من الإجراءات من قبل رئيس القطاع القاضي شرف المحبشي، والذي قام بتجميد العديد من الإدارات العامة الحيوية بالقطاع والاستعانة بأشخاص من خارج اللجنة لإدارة عملية الأعداد للسجل الالكتروني الجديد وكذا القيام بالتوظيف لأبنائه وأقاربه (وهم غير متواجدين).
وكذا حسب المصادر: ما يتم من استيلاء على المنح الدراسية ودورات التأهيل المخصصة لموظفي وكوادر اللجنة من قبل قيادة اللجنة من القضاء وبعض المتنفذين.
كما قام بعض موظفي اللجنة بتحرير توكيل لغرض طرحه على محامي متخصص للقيام برفع دعوى قضائية ضد قيادة اللجنة بعدة مطالب منها التحقيق في مبالغ مالية وامتيازات ومستحقات وهمية.
للمزيد:
0 التعليقات:
إرسال تعليق