تهامة نت - اعداد/ مروان المنصوب:
وهي من مدن تهامة القديمة التي ترجع بدايات إختطاطها إلى أوائل القرن السادس الهجري بعد اندثار مدينة المهجم ، وقد اشتقت تسميتها من زيد بن ذؤال بن عك بن عدنان ، مركزها الإداري مدينة الزيدية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الحديدة على بعد (62) كم على الطريق الرئيسي الحديدة – جيزان الدولي .يصل عدد سكانها إلى (95553) نسمه، موزعين على (69) قرية وتجمعاً سكانياً تضمها عزل (الزيدية – الحشابره – العطاوية – القباعيه).
تتوزع الأنشطة الاقتصادية للسكان بين الزراعة التي يعمل معظمهم فيها والرعي وإنتاج العسل السلام (الأسود) الذي ينتج من غابات أشجار السلام.
تشهر بصناعة وصياغة وتشكيل الحلى الفضية والذهبية وصناعة الجنابي والسيوف التهامية خاصة مقابض الخناجر أو ما يعرف بالتومه بالإضافة إلى الصناعات الفخارية والمشغولات اليدوية من الحصير
أهم معالـمها السياحية والأثرية :
مدينة الزيدية :-
اشتهرت بكونها أحد معاقل العلم لتدريس العلوم الدينية الإسلامية. وإحدى مراكز العلوم الدينية في تهامة ومن أشهر علمائها القدامى الشيخ إسماعيل بن محمد الحميري اليزني المتوفي سنة 696هـ والعلامة أبو الغيث بن جميل المتوفى سنة 651هـ.
قلعة الزيدية :-
يرجع بنائها إلى فترة التواجد العثماني الأول في اليمن 1538 – 1635م تقع وسط مدينة الزيدية.
الجامع الكبير بمدينة الزيدية :-
من المساجد الأثرية القديمة مبني من الطوب الأحمر يتميز بقبابه الخمس عشر.
مسجد صائم الدهر :-
وهو من المسجد من المساجد القديمة بني عام 1010هـ على يد الشيخ أبي بكر بن أبي القاسم صائم الدهر.
وفي مدينة الزيدية قامت نهضة علمية من خلال الأربطة التي كان اهمها رباط الشيخ صائم الدهر بمسجده وآخرها رباط الشيخ احمد عامر رحمه الله والذي ما زال قائماً الى الآن فيه مدرسة علم وسكن شيوخ طريقة صوفية، ومن خلال تلك الأربطة الصوفية استطاعت الزيدية ان تحتل مكانة عظمى في المنطقة.
ومن أهم المعالم الدينيه في المدينة ضريح الشيخ دهل قدس الله سره/ وصاحب القبر هو الشيخ أبو بكر بن إبراهيم الملقب دهل ويقع ضريحه في الشمال الغربي من مدينة الزيدية وعلى ربوة تلفها اشجار السلام تقع قبة الشيخ دهل وهي تتكون من جزئين منفصلين اما الجزء الشرقي منها ففيه القبر وبقى الجزء الغربي لغزاً لا نعرف سره.. ..حول القبة بناء مربع بارتفاع ما يقارب متراً ومساحة تكاد تكون 6*6 وهي مجلس الحضرة التي يعقدها المتصوفة على قبر الشيخ ...
وتقام له زيارة في ليلة السادس عشر من شعبان وتكون ليلآ.
**********************
نبذة تعريفية مختصرة جمعتها لكم في أسطر متواضعه مع العلم بأن الهدف هو ليس الحصر والتوثيق وإنما تقديم مادة سلسه مبسطه ومنمقه تحكي مفردات وجماليات الزمان والمكان من عبق ماضي تليد وحاضرجديد.
وهي من مدن تهامة القديمة التي ترجع بدايات إختطاطها إلى أوائل القرن السادس الهجري بعد اندثار مدينة المهجم ، وقد اشتقت تسميتها من زيد بن ذؤال بن عك بن عدنان ، مركزها الإداري مدينة الزيدية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الحديدة على بعد (62) كم على الطريق الرئيسي الحديدة – جيزان الدولي .يصل عدد سكانها إلى (95553) نسمه، موزعين على (69) قرية وتجمعاً سكانياً تضمها عزل (الزيدية – الحشابره – العطاوية – القباعيه).
تتوزع الأنشطة الاقتصادية للسكان بين الزراعة التي يعمل معظمهم فيها والرعي وإنتاج العسل السلام (الأسود) الذي ينتج من غابات أشجار السلام.
تشهر بصناعة وصياغة وتشكيل الحلى الفضية والذهبية وصناعة الجنابي والسيوف التهامية خاصة مقابض الخناجر أو ما يعرف بالتومه بالإضافة إلى الصناعات الفخارية والمشغولات اليدوية من الحصير
أهم معالـمها السياحية والأثرية :
مدينة الزيدية :-
اشتهرت بكونها أحد معاقل العلم لتدريس العلوم الدينية الإسلامية. وإحدى مراكز العلوم الدينية في تهامة ومن أشهر علمائها القدامى الشيخ إسماعيل بن محمد الحميري اليزني المتوفي سنة 696هـ والعلامة أبو الغيث بن جميل المتوفى سنة 651هـ.
قلعة الزيدية :-
يرجع بنائها إلى فترة التواجد العثماني الأول في اليمن 1538 – 1635م تقع وسط مدينة الزيدية.
الجامع الكبير بمدينة الزيدية :-
من المساجد الأثرية القديمة مبني من الطوب الأحمر يتميز بقبابه الخمس عشر.
مسجد صائم الدهر :-
وهو من المسجد من المساجد القديمة بني عام 1010هـ على يد الشيخ أبي بكر بن أبي القاسم صائم الدهر.
وفي مدينة الزيدية قامت نهضة علمية من خلال الأربطة التي كان اهمها رباط الشيخ صائم الدهر بمسجده وآخرها رباط الشيخ احمد عامر رحمه الله والذي ما زال قائماً الى الآن فيه مدرسة علم وسكن شيوخ طريقة صوفية، ومن خلال تلك الأربطة الصوفية استطاعت الزيدية ان تحتل مكانة عظمى في المنطقة.
ومن أهم المعالم الدينيه في المدينة ضريح الشيخ دهل قدس الله سره/ وصاحب القبر هو الشيخ أبو بكر بن إبراهيم الملقب دهل ويقع ضريحه في الشمال الغربي من مدينة الزيدية وعلى ربوة تلفها اشجار السلام تقع قبة الشيخ دهل وهي تتكون من جزئين منفصلين اما الجزء الشرقي منها ففيه القبر وبقى الجزء الغربي لغزاً لا نعرف سره.. ..حول القبة بناء مربع بارتفاع ما يقارب متراً ومساحة تكاد تكون 6*6 وهي مجلس الحضرة التي يعقدها المتصوفة على قبر الشيخ ...
وتقام له زيارة في ليلة السادس عشر من شعبان وتكون ليلآ.
**********************
نبذة تعريفية مختصرة جمعتها لكم في أسطر متواضعه مع العلم بأن الهدف هو ليس الحصر والتوثيق وإنما تقديم مادة سلسه مبسطه ومنمقه تحكي مفردات وجماليات الزمان والمكان من عبق ماضي تليد وحاضرجديد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق