تهامة نت / متابعات:
لليوم الثاني على التوالي يواصل المستشفى السعودي بمحافظة حجة إغلاق أبوابه أمام مرتاديه من المرضى إثر إيقاف فرع شركة النفط بالحديدة لمخصصات المستشفى من الديزل وسط انقطاع الكهرباء لساعات طويلة عن مركز المحافظة ما أدى لتوقفه لأول مرة منذ إنشائه في تسعينيات القرن الماضي.
ويستفيد من خدمات المستشفى نحو 2000 مواطن يومياً من المحافظة والمحافظات المجاورة، حيث يقدم خدماته الطبية بصورة مجانية تصل تكاليف أبسطها لعشرات الآلاف التي لا تستطيع شريحة واسعة الفقراء دفع تكاليفها في المستشفيات الأخرى .
وتتنوع الخدمات التي يقدمها المستشفى ما بين معاينات وفحوصات وكشافات وطوارئ وعمليات وأدوية وغيرها، تعمل في مجملها على تخفيف كثيراً من الأعباء على المرضى ما يتطلب ضرورة استمرار هذه المنشأة الخدمية في عملها الإنساني مهما كانت الأسباب والظروف.
وانعكس توقف المستشفى السعودي عن العمل سلباً على وضع المرضى وضحايا الحوادث المرورية التي يستوعبها المستشفى بشكل يومي، وبالمقابل لا توجد منشأة طبية بديلة يمكنها استيعاب الكم الهائل من المرضى، سوى هيئة المستشفى الجمهوري والتي أكد مختصون فيها لـ"خبر" للأنباء، أنها تواجه ضغطاً كبيراً من مرتادي المستشفى لا تستطيع الهيئة مواجهتها، مشيرةً إلى خطورة الوضع الإنساني بالمحافظة ..
وكان وكيل المحافظة عبدالعزيز الغادر حذر الأسبوع الماضي من خطورة أزمة المشتقات التي تعيشها محافظة حجة، والتي قال إنها ستتسبب في توقف مؤسسات خدمية كالمستشفى السعودي ومؤسسة المياه وغيرها، محملاً فرع شركة النفط مسؤولية الأعباء والمعاناة المترتبة على التعامل اللامسؤول – بحسب الوكيل الغادر – من قبل الفرع الذي لا يبدي تعاوناً مع قيادة المحافظة في حلحلة الأزمات المتجددة بهذا الشأن.
وأضاف الغادر في تصريح صحفي، أن فرع شركة في المحافظة وبعد محاولات التزمت بصرف مخصصات المستشفى السعودي الأحد إلا أن الكمية لم تصل حتى لحظة كتابة الخبر، مشيراً إلى ان الشركة كانت قد عللت عدم صرفها مخصصات المشفى بأن لديهم مديونية للشركة منذ العام 2011 لم يتم تسديدها.
// وكالة خبر //
0 التعليقات:
إرسال تعليق