تهامة اليوم/ متابعات:
تناقلت وسائل الإعلام ومواقع الإخبار حول الأحداث التي جرت في عاصمة إقليم تهامة مشيرتاً في ذلك بأن الأسباب (إن جنود من الأمن أغلقوا الميناء رفضاّ لتوزيعهم خارج محافظة الحديدة).
وتوضيحاً لما تم بالتفصيل حسب ما تم نشرة في موقع (يمنات) من إفادات الشهود لمراسل الموقع الأخ/ مجاهد القب.
وبدورنا ننشر لكم تفاصيل الخبر من موقع يمنات:
هاجمت عشرات الأطقم صباح اليوم الأربعاء المعتصمين من العسكريين المبعدين أمام بوابة ميناء الحديدة، باستخدام الرصاص الحي.
و قال شهود عيان لـ"يمنات" إنهم شاهدوا 15 طقماً من القوات الخاصة وما يزيد على 10 أطقم من الشرطة العسكرية ومثلها من الأمن العام مصحوبة بغطاء جوي مكونٌ من ثلاث مروحيات وعشر عربات مصفحة هاجمت المعتصمين أمام بوابة الميناء الغربية.
وأضاف الشهود أن الأطقم قامت بإطلاق الرصاص بكثافة على المعتصمين بشكلٍ عشوائي وأصابت المباني مطلة على شارعين مقابلين للمدخل الغربي للميناء.
كما هاجمت عددٌ من أطقم خفر السواحل المعتصمين ما يوحي أن ترتيبات كانت قد أعدت لذلك.
و أكد شهود العيان أن ثلاثة جرحى من المعتصمين أصيبوا أثناء الهجوم، في حين فارق سائق دراجة نارية الحياة بعد إسعافه إثر إصابته بطلق ناري.
و حلقت ثلاث مروحيات في سماء المنطقة بعد قيام المحتجين بتأمين طريق مرور آمنة لإسعاف الجرحى الذين سقطوا أثناء الهجوم .
وقال سكان يقطنوا حيي جبل النار والحي التجاري لـ"يمنات" إنهم شاهدوا المروحيات تحوم على ارتفاعٍ منخفض و جنود تقلهم يشهرون الرشاشات على رؤوس السكان ما أثار حالة من الرعب والفزع لدى الأهالي.
وقالت مصادرٌ محلية لـ"يمنات" إن المروحيات حلّقت على ارتفاعٍ منخفض فوق بعض المدارس ظناً بأن المعتصمين اختفوا فيها الأمر الذي أحدث رعباً في أوساط الطلاب.
وطبقاً لمصادر رفيعة في قيادة المحافظة، فقد اجتمعت اللجنة الأمنية في وقتٍ مبكرٍ من صباح اليوم، وأقرت نزول محافظ المحافظة مع قيادة اللجنة الأمنية إلى مكان المعتصمين أمام بوابة الميناء وإنذارهم بالانسحاب وفتح مداخل الميناء والتعهد لهم بإيصال مطالبهم لرئاسة الجمهورية وقيادة وزارتي الدفاع والداخلية، غير أن الحملة العسكرية والأمنية كانت قد استبقت خروج قيادة اللجنة الأمنية وشنت هجوماً استباقياً حال دون وصول قيادة اللجنة إلى المعتصمين.
و يعتصم المئات من الجنود و الضباط المبعدين عن أعمالهم أمام بوابة ميناء الحديدة من أمس، مطالبين بإعادتهم إل أعمالهم.